الوطن, أسرتي وأسرتك, أنا وأنت,و العالم. رموا الموت في عيوننا وفرقونا كما فرقت الريحُ أوراقنا, وطننا الذي
تُرك يوماً فارغاً
بلا أبواب.
بلا بيت.
بلا نور
بلا برتقال
وبلا أموات.
وطننا على سفح التل, على شاطئ النهر, بجوار البحر, البالوعات مفتوحة. وفي الظلمة, وأنا أتطلعُ إليك, رأيتك تنظر إلينا والأشياءُ تغرق, ظلٌ أحمر لا يزول. تمضي الساعات من بندقيةٍ إلى أخرى, والتابوت الأسود يتهادى في الريح. سيقولون إنها قصةٌ معروفةٌ. ذلك النوع البسيط من المواقد الحجرية, والأمير الذي ينتظرنا عند الباب. لكني أفضلُ معنىً آخر مختلفاً قليلاً : إنها القصة البسيطة للإنسانية ومصائرها الراهنة, لا طقوس. المهم عوائلنا والدعاء باللطف - عسى أن تتأخر التوابيت.
تُظهر القصيدة ثقةً بالإتجاه الوحيد للزمن : نحونا, ضدنا, كالريح المذعورة, يسلبنا الفسحة الوحيدة, والتي هي في الحقيقة لم تكن لنا قط.
اقتباس من مجلة يونانية
تُرك يوماً فارغاً
بلا أبواب.
بلا بيت.
بلا نور
بلا برتقال
وبلا أموات.
وطننا على سفح التل, على شاطئ النهر, بجوار البحر, البالوعات مفتوحة. وفي الظلمة, وأنا أتطلعُ إليك, رأيتك تنظر إلينا والأشياءُ تغرق, ظلٌ أحمر لا يزول. تمضي الساعات من بندقيةٍ إلى أخرى, والتابوت الأسود يتهادى في الريح. سيقولون إنها قصةٌ معروفةٌ. ذلك النوع البسيط من المواقد الحجرية, والأمير الذي ينتظرنا عند الباب. لكني أفضلُ معنىً آخر مختلفاً قليلاً : إنها القصة البسيطة للإنسانية ومصائرها الراهنة, لا طقوس. المهم عوائلنا والدعاء باللطف - عسى أن تتأخر التوابيت.
تُظهر القصيدة ثقةً بالإتجاه الوحيد للزمن : نحونا, ضدنا, كالريح المذعورة, يسلبنا الفسحة الوحيدة, والتي هي في الحقيقة لم تكن لنا قط.
اقتباس من مجلة يونانية